بسم الله الرحمن الرحيم
[b]الفرق بيت التربية الأرضية وحياة الطبيعة:
1) في التربية الأرضية قد يحدث تكاثر داخلي أي تزاوج الأقارب ببعضها بينما في الطبيعة يندر أن يحدث ذلك لأن الطبيعة مفتوحة أمام جميع الأرانب للإنتقال من مكان لآخر بعيد عن أقارب الأرنب.
2) في التربية الأرضية لا يمكن توفير جميع النباتات والأعشاب التي يتغذى عليها الأرنب في الطبيعة والتي فيها بلا شك أعشاب طبية تفيد صحة ومناعة الأرنب.
3)في التربية الأرضية قد تسنح الفرصة لذكر ضعيف وليس بتلك المواصفات المطلوبة أن يتزاوج مع الإناث مما يؤدي بالوراثة إلى خلفة ضعيفة أيضا بينما في الطبيعة لن يتزاوج مع الإناث إلا أفضل الذكور في الميدان حيث تحدث مشاجرات عنيفة بين الذكور من أجل الإناث وبطبيعة الحال سيكون الذكرالمنتصر هو الأصلح والأقوى والأنسب للتزاوج حيث يقوم نفس الذكر بتلقيح جميع الإناث مما ينتج عنه خلفة بنفس مواصفات الأب المطلوبة فتقل بذلك الأمراض وغيرها.
4) في التربية الأرضية إذا حدث ومرض الأرنب فإننا نلجأ إلى الدواء لعلاجه وقد يتم الشفاء ولكن ليس بشكل كامل 100% وقد يؤدي ذلك لضعف المناعة وانتقال ذلك للأجيال التالية بينما في الطبيعة لا توجد أدوية بل يوجد قانون الغاب المعروف وهو البقاء للأقوى أو البقاء للأصلح فإذا حدث ومرض الأرنب فإنه يموت بمرضه ولن تبقى إلا الأرانب السليمة تماما ذات المناعة القوية فتكون الأجيال التالية خالية من الأمراض لقوة المناعة.
5) وأخيرا في التربية الأرضية فإننا نطبق على الأرانب دراسات بشرية ومعتقدات بشرية ونجرب تلك الأدوية ونجتهد لمعرفة المتطلبات الأنسب للحيوان من غذاء ومسكن ودرجة حرارة مثالية وبيئة مثالية وعلف مثالي متكامل وما إلى ذلك فلربما أخطأنا في جرعة دوائيه أو كان لذلك الدواء آثار جانبية قد تؤثر على المدى البعيد في الأجيال القادمة بينما في الطبيعة فقد تكفل العظيم الخالق بذلك فهو الأعلم بالأنسب والأفضل لمخلوقاته فتلبي الحيوانات نداء الغريزة فيها لمعرفة الأنسب والأفضل لها في كل شيء.
عذرا على الإطالة قد قلت ما قلت فإن كان صوابا فبتوفيق الله وإن كان خطأ فمن نفسي والشيطان
والسلام مسك الختام